Considerations To Know About الثقافة التنظيمية
تبذل الإدارة جهودًا مخلصة لرفع مستوى معرفة الموظفين لتحسين كفاءتهم المهنية. يلتزم الموظفون في الثقافة الأكاديمية بالمنظمة لفترة أطول وينموون أيضًا داخلها.
جلسات مجدولة بانتظام مع التواصل في اتجاهين وهناك حاجة إلى أساليب غير رسمية واسعة النطاق للتأكيد على السلوكيات والنتائج المتوقعة.
لذا، في هذه المقالة، سنقدم لك ما تتكون منه ثقافة المنظمة حقًا وكيف يمكنك تطويرها بطريقة إيجابية لتحقيق أهدافك ونمو شركتك.
ولذلك، تحتاج المنظمة إلى مساعدة الموظفين الجدد على التكيف مع ثقافتها. وتسمى عملية التكيف هذه "التنشئة الاجتماعية.’
الثقافة مفهوم معقد يتطور باستمرار في مكان العمل بناءً على العديد من العناصر. في حين أن بعض الناس قد يقدرون الثقافة التنظيمية التقليدية والبعض الآخر يريدون شيئاً أكثر حداثة ومتعة، فإن جميع الثقافات التنظيمية السليمة تشترك في العديد من السمات؛ ابحث عن هذه العلامات الدالة على ازدهار ثقافة العمل عند التفكير في العمل فى شركة ما:
أولاً الثقافة القوية .. يمتاز هذا النوع من الثقافة بكونه منشر بداخل المنظمة ،و مقبول من العاملين بها فنجد أن جميع أفراد المنظمة مشتركون بصورة متجانسة بكافة الماعيير ،و المبادئ ،و القيم الحاكمة لسوكهم داخل المنظمة و من الممكن الحكم معيار القوة الذي يحكم منظمة ما عبر عاملين ،و هما الإجماع ،و الشدة
تكتسب الثقافة التنظيمية أهمية كبرى، خاصة أنها تحدد أحياناً مسار الشركة لناحية النجاح أو الفشل، كما تختلف الثقافة التنظيمية بين مؤسسة وأخرى، وليس من السهل تغييرها، خاصة أنها تؤثر على إنتاجية الشركة وأدائها، وبالتالي، ليس هنالك من ثقافة موحدة لجميع الشركات.
تحتاج الشركات إلى بناء ثقافات تنظيمية عظيمة والحفاظ عليها، ما يحافظ بدوره على المواهب عالية المستوى وجذبها.
– المقصود بالشدة .. يقصد بالشدة هنا درجة التزام العاملين و تمسكهم بالسلوكيات ،و المعايير و المبادئ .
توقع أن تواجه بعض المشاكل وابحث عن الأشخاص الذين يفضلون الانتقال بدلاً من التغيير مع الثقافة، وإذا أمكن، تقبل هذه الخسائر مبكرًا.
الشركات التي تركز على النتائج ولكن ليس على كيفية تحقيق النتائج تؤكد على قيمة الثقافة التنظيمية.
تُعرف الثقافة التنظيمية بأنّها المركب الذي يُعرِّف المرء بالمجتمع والمنظمة التي ينتمي إليها، فهي ما يكون شخصية المنظمة التي تجعلها متفردة بصفاتها ومميزاتها في نظر العملاء والعاملين فيها، وهي ما يعكس القيم والمعتقدات عن المنظمة وما يبين مكانتها الحالية وما ستكون عليه مستقبلاً،[٢] وقد عرَّف هيجان الثقافة التنظيمية بأنّها الثقافة التي تعبر عن القيم التي يؤمن بها الأفراد في منظمة معينة والتي تؤثر فيهم وفي القيم الإنسانية الملموسة في المنظمة نفسها، أما الكبيسي فقد اضغط هنا رأي أن الثقافة التنظيمية هي مجموع المعاني المشتملة على المشاعر والقيم والاتجاهات التي تتحكم بسلوك الأفراد.[١]
تطورت عبر التاريخ دراسات المنظمات، نظراً لتطور أدب الفكر الإداري، بدايةً بالمدرسة العلمية، ومروراً بالمدرسة البيرقراطية، والمدخل السياسي والبيئي، وانتهاءً بالثقافي والمعرفي. وتُعد بداية الولوج في نوع الثقافة التنظيمية السائدة في الكثير من المنظمات في بداية الثلاثينات من خلال دراسات الهاوثورن، إلا أن الاهتمام أصبح متزايداً بها خلال السبعينات والثمانينات، وحتى وقتنا الحالي، نظراً لارتفاع وتيرة المنافسة بين منظمات الأعمال، وفي ظل العولمة والتطور التكنولوجي المتسارع.
يتم تفويض الأدوار والمسؤوليات وفقًا لخلفية الموظفين والمؤهلات التعليمية والخبرة العملية. تهتم المنظمات التي تتبع الثقافة الأكاديمية بتدريب الموظفين الحاليين.